يعجز المرء عن حبّ أناه ما لم يخلق بيئة تساعده على ذلك. بيئتك-الواقعيّة- هي مرآة لهويّتك، بدونها فأنت توهم نفسك بأنّك تحبّ شيء لا تفهمه ولا تعرفه. حبّ الذات نتيجة -وليس ممارسة- لأسلوب تفكير وأسلوب حياة، وحتمًا العلاقات جوهرّ به. بدونها؟ فأنت تحبّ وهم، والأوهام دومًا تجرح كرامتنا.